تمت مقارنة ليبرون جيمس بكوبي براينت طوال حياته المهنية. كان براينت أفضل لاعب في الدوري عندما انضم جيمس الى الدوري ، وتقاتل الاثنان على لقب “مايكل جوردان القادم”.
كان ينبغي على جيمس أن يعلم أنه كان يدعو المشجعين والخبراء أكثر لمقارنته مع كوبي عندما انضم إلى فريق براينت القديم. منذ أن أصبح في لوس أنجلوس لايكرز ، اضطر جيمس إلى التعامل مع حشود من المشجعين الذين يتذكرون براينت كإله كرة السلة, الذي في أعينهم ، لم يخسر أي مباراة ، أو يفوّت أي رمية أو يرتكب أي خطأ في ملعب كرة السلة.
في محاولة للارتقاء إلى مستوى هذا الإرث، أثار جيمس غضب بعض جماهير الليكرز الذين يرفضون التخلي عن الماضي. يمكن أن يفوز ليبرون بالبطولات الست المقبلة لليكرز لكنه لن يرضيهم. وبعد عام من التعامل معها بشكل مباشر، من الواضح أن جيمس سئم منها.
ففي مقابلة مع جيم هيل من سي بي إس، دعا جيمس مقارناته مع براينت بغير العادلة بسبب الطرق المختلفة التي سلكوها في حياتهم المهنية.
“أعتقد أن هذا غير عادل. سيكون هذا هو الشيء الوحيد الغير عادل في هذه المناقشة التي لدينا اليوم لأنني أعتقد أنه في نهاية اليوم ، نحن جميعًا مختلفون “.
“مشجعو مايكل ، مايكل جوردان نفسه. مشجعو كوبي، كوبي نفسه. مشجعو ليبرون، وليبرون نفسه… نحن جميعًا مختلفون لأننا جميعًا نواجه تحديات مختلفة ، واجهنا جميعًا تحديات ، ولدينا جميعًا مسيرات مختلفة ، ولكن الشيء المشترك هو أننا سنبذل قصارى جهدنا للعب لعبة كرة السلة هذه كل يوم.”
تلك المسارات المتباينة ، كما قال جيمس ، تنتهي جميعها في نفس المكان. “لقد كان لمايك طريقه، مايك كان الأعظم. كوبي كان له طريقه ، كوبي كان الأعظم. كان لي طريقي الخاص، وآمل أن يقول أحدهم في يوم من الأيام أنني الأعظم”. “انتهى بهم المطاف جميعًا في نفس المكان. انهم جميعا أساطير.”
يفضل جيمس ببساطة أن يتم الحكم عليه وفقًا لمزاياه الخاصة فقط وليس بمقارنته بأي شخص آخر.
في حين أن هذا عادل من حيث المبدأ ، فإن أفعاله تتناقض معه إلى حد ما. فلقد وصف نفسه بأنه أعظم لاعب في كل العصور في حلقة عبر ESPN ، ولديه وشم على ظهره تظهر كلمة “المختار”.
ربما لم يقل جيمس جملة “أنا أفضل من كوبي براينت” ، لكنه ربما يكون كذلك. إذا لم يكن يريد مقارنته مع لاعبين آخرين ، فمن الأجدر أن لا يقوم بمقارنات هو نفسه.
